يوما بعد يوم ينكشف الستار عن خفايا الأنظمة الفاسدة و يزول القناع عن أهدافها الخبيثة و تظهر مشاريع تلك الانظمة السياسية على حقيقتها.و من ضمن ذلك مشروع الارهاب
فكما يتم تداول المشروع القانوني بعد تشريعه من طرف البرلمان و نشره عبر الجرائد الرسمية و النخب الفكرية فكذلك الحال مع المشروع السياسي حينما تشرعه الانظمة الفاشية و تلفه ببهارات تحقيق المصلحة العامة و طبعا نشرأفكاره عن طريق المفكرين حتى يكون المشورع الملفق عن حق مشروعا سياسيا
فان كانت براميل نفط أمريكا على وشك النفاذ فيكفي ان تفجر بعض ناطحات سحابها القديمة ثم تسميه عملا ارهابيا حتى تتمكن في النهاية من احتلال دولة من دول العالم الثالث و استغلال مواردها الطبيعية على رأسها الذهب الاسود
و بالمقابل كبت صوت الحركات المعادية لهذا المشورع أبرزها الحركات الاسلامية باضفاء طابع التشدد و التطرف و العدوانية على أفكارها حتى لا تسعى الى عرقلة سيرورة المشروع على خير و سلام
و كما مللنا من سماع هذه الكذبة منذ ديسمبر 2001 بيد أن الانظمة النازية لم تجد عن هذه الكذبة ملتحدا . فهاهو النظام الفاشي في سوريا يقتل و يعذب بكل وقاحة و يفجر و يدمر بكل فظاعة ,ثم ينسب ذلك الارهاب الى جماعات اسلامية أغلبها تنحدر من جماعة الاخوان المسلمين
فهاهي الجماعات الارهابية تمتطي دبابات النظام و ترتدي لباس الجيش و الامن السوري-الاجرام السوري-و لا أحد يقف في طريقها , و تجول في محافظات الشام وأريافها بكل حرية فالنظام السوري المسكين عاجز عن مواجهتها و أسلحته الهائلة غير كفيلة بإيقاف شبح الارهابيين لأن النجوم و الكواكب و سكان مجرة أندروميدا كلهم مشاركون في المؤامرة الكونية على النظام السوري البريء !!!!؟؟؟؟
الارهاب راعى التاخر والتخلف فى المدن العربية حاليا موضوع حلو جدا
RépondreSupprimerالحب