لطالما تلمسنا هذه الثقافة السخيفة أيام خروج بعض المرتزقة في مظاهرات تبجيل الحكام و أحبطنا لمشاهدة تلك المواقف التي لا تجلب إلا الاسف على أصحابها بل و الشفقة عليهم احيانا. و لكن أن نسقط مفهوم التخلف كنتاج لهذه الثقافة, هل يعد مبالغة ؟ أم حقيقة لا مهرب منها؟
إذا تأملنا القرون الماضية و خصوصا في فرنسا التي كان يعيش سكانها تهميشا و فقرا و قمعا يفوق بكثير التهميش الذي تعيشه الدول العربية الآن ,لطبيعة الحكم السائد حينها الذي يتبختر فيه الملوك و يختال فيه الامراء حيث كان التخلف لا يعم تلك الدول فحسب بل كان يمشي على رجله
في حين نجد أن الوضع قد تغير و صارت الشعوب المتقدمة لا توالي أدنى تبجيل لحكامهم أو لأي وزير . بل من الوزراء عندهم من يمتطي الدراجة الهواية و يطوف في شوارع المدينة من دون نظارة سوداء أو قبعة تخفي هويته ناهيك عن ارتياد السيارت ذات الزجاج الاسود كما هو رائج عندنا .لأنهم و بكل بساطة يعتبرونه موظف حكومي حاله حال بقية الموظفين الآخرين .في حين يملأ الحرس أحياء سكن الوزراء عند العرب أما الرؤساء فحدث و لا حرج
و عليه فإن لهذه الثقافة الأثر البالغ في انحطاط الدول لما تمتاز به من قمع أصوات المنتقدين و المعارضين و شنق كل من يمس كرامة أولئك المبجلين و استحالة محاسبة الفاسدين أو مراقبة عمل الطامعين في أموال الفقراء و الغارمين و بالتالي بناء جدار سميك ترتطم فيه رياح التغيير
و في النهاية...هذه الثقافة خسران .نخسر بها شهامتنا و كرامتنا ,نخسر بها تذكرة قطار التقدم و نركب بدل ذلك قطار التخلف رغما عن أنوفنا .و نخسر رضا بارينا الذي انشغلنا عن حمده و شكره بمدح لا يسمن و لا يغني من جوع
إن ثقافة التبجيل و التقدم ضدان لا يجتمعان فلا يمكن أن نتصور بلادا متقدما تسوده هذه الثقافة و العكس صحيح
إذا تأملنا القرون الماضية و خصوصا في فرنسا التي كان يعيش سكانها تهميشا و فقرا و قمعا يفوق بكثير التهميش الذي تعيشه الدول العربية الآن ,لطبيعة الحكم السائد حينها الذي يتبختر فيه الملوك و يختال فيه الامراء حيث كان التخلف لا يعم تلك الدول فحسب بل كان يمشي على رجله
في حين نجد أن الوضع قد تغير و صارت الشعوب المتقدمة لا توالي أدنى تبجيل لحكامهم أو لأي وزير . بل من الوزراء عندهم من يمتطي الدراجة الهواية و يطوف في شوارع المدينة من دون نظارة سوداء أو قبعة تخفي هويته ناهيك عن ارتياد السيارت ذات الزجاج الاسود كما هو رائج عندنا .لأنهم و بكل بساطة يعتبرونه موظف حكومي حاله حال بقية الموظفين الآخرين .في حين يملأ الحرس أحياء سكن الوزراء عند العرب أما الرؤساء فحدث و لا حرج
و عليه فإن لهذه الثقافة الأثر البالغ في انحطاط الدول لما تمتاز به من قمع أصوات المنتقدين و المعارضين و شنق كل من يمس كرامة أولئك المبجلين و استحالة محاسبة الفاسدين أو مراقبة عمل الطامعين في أموال الفقراء و الغارمين و بالتالي بناء جدار سميك ترتطم فيه رياح التغيير
و في النهاية...هذه الثقافة خسران .نخسر بها شهامتنا و كرامتنا ,نخسر بها تذكرة قطار التقدم و نركب بدل ذلك قطار التخلف رغما عن أنوفنا .و نخسر رضا بارينا الذي انشغلنا عن حمده و شكره بمدح لا يسمن و لا يغني من جوع
إن ثقافة التبجيل و التقدم ضدان لا يجتمعان فلا يمكن أن نتصور بلادا متقدما تسوده هذه الثقافة و العكس صحيح
فعلا التبجيل اوله عبودية وتخلف واخره خسران
RépondreSupprimerالطلاق