كنا طرائق قددا
زلزلت
الأرض زلزالها تحت وطأة الثورات العربية المباركة و أخرج الحكام دباباتهم
المصانة ووصلت رجات التغيير لمناطق عديدة من المحيط حتى الخليج و انقسمت
الشعوب العربية إلى طرائق قددا
فصنف
ضحى بماله و بدمه من أجل نصرة المظلومين و صنف باع صوته و دينه من أجل
نصرة الظالمين و منهم من رضي بأحزاب الشر و الفساد دينا وحده لا شريك له و
منهم من جعل رئيسه إلهه و سجدوا له و منهم من صمت و الصامت عن الحق شيطان
أخرس
و قد جاء في الأثر أن حب الوطن من الإيمان و لكن هناك من قلب المعنى و اعتقد أن حب الحكام من الإيمان
و منهم من اشترى بآيات الله ثمنا قليلا و السفلة من أكل بدينه
و
منهم من يرق قلبه في القيام و التهجد و يبكي عند تلاوة القرآن و حينما
رأوا دماء إخوانهم قد ملأت الطرق و الشوارع لم يذرفوا و لو قطرة دمع واحدة
فأين رقة قلبهم تلك و أين ذلك الخشوع
و
قد نستغرب قليلا من ذم الرسول صلى الله عليه وسلم لشهادة الزور حينما ظل
يردد في الحديث الشريف : ألا و شهادة الزور ألا و شهادة الزور ....حتى قال
الصحابة ليته سكت و لكن هي الأيام تأتي لكي تظهر لنا الأمور بكل وضوح و نعرف ما مدى تأثير شهادة الزور التي أصبحت تهيمن على جل الإعلام الرسمي
و إن كان الساكت عن الحق شيطان أخرس فان القائل بالزور أبو الشياطين
و صنف ظل يكذب و يكذب حتى صدق أكاذيبه في النهاية و صار يراها الحقيقة الضائعة
و صنف نام على وسادته غير مباليا بما يحصل مع إخوانه و من بات و لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire