بسم الله الرحمن الرحيم
سئل الرسول صلى الله عليه و سلم عن أحب الأعمال الى الله عز و جل و التي تجلب محبة الله للعبد فأجاب :
1 الصلاة على وقتها
2 بر الوالدين
3 الجهاد في سبيل الله
و ان تأملنا هذه الاعمال سنجدها و قد ذكرت متدرجة في مكانتها و قيمتها فالصلاة تعني الدعاء و الحكمة منها ربط الصلة و توثيقها بين العبد و ربه بشكل يجعل نفسية العبد مرتاحة مطمئنة و لما لا فرب السماوات و الارض و ميسر العسير و مفرج الكروب راض عنه . فيزداد مستوى اجتهاد المرء في عمله او دراسته او اي عمل يزاوله
بر الوالدين . و قد ذكر في آيات عديدة بعد توحيد الله عز وجل في القرآن الكريم فالوالدين هما سببا وصولك لهذا العالم و الله قبل ذلك أبرزك للوجود بعد العدم
و سهرا على تربيتك و يكدان من أجل وصول لقمة العيش لفمك و الله عز و جل قبل ذلك ضمن لك الرزق . و ان كان النجاح في الدنيا من نتائج بر الوالدين و رضاهم فهذا دليل على بعث الراحة و الطمأنينة كذلك للفرد البار بوالديه
الجهاد في سبيل الله و هو الامر الذي يبدو و يتجلى فيه مقدار ايمان العبد . فالعبد المؤمن المحب لدينه الغار على اسلامه المفتخر بانتمائه لاشك أنه سيبذل كل ما لديه لارتقاء هذا الدين العظيم في عنان السماء و خدمة الاسلام بكل فخر و عز و بذل النفس و النفيس من أجل نصرته و باله مرتاح مطمئن فان كان قتلي على اسلامي فلا أبالي على أي جنب كان مصرعي
و بالتالي فان من مظاهر عبادة الله و تقواه. إعمار الارض و إصلاحها و ليس الصلاة و الصيام مقابل النوم و الشخير و عليه فإن ما وصلت اليه الامة العربية الاسلامية من تخلف و انحطاط دليل على فوات مقاصد شرائع ديننا الحنيف عند أغلبنا
موضوع حلو جدا لان الجهاد كفكرة انحصرت على القتال فقط دون تفكير
RépondreSupprimerالصداقة