dimanche 8 janvier 2012

أحب الأعمال الى الله عز وجل

بسم الله الرحمن الرحيم


سئل الرسول صلى الله عليه و سلم عن أحب الأعمال الى الله عز و جل و التي تجلب محبة الله للعبد فأجاب :


1 الصلاة على وقتها

2 بر الوالدين

3 الجهاد في سبيل الله



و ان تأملنا هذه الاعمال سنجدها و قد ذكرت متدرجة في مكانتها و قيمتها فالصلاة تعني الدعاء و الحكمة منها ربط الصلة و توثيقها بين العبد و ربه بشكل يجعل نفسية العبد مرتاحة مطمئنة و لما لا فرب السماوات و الارض و ميسر العسير و مفرج الكروب راض عنه . فيزداد مستوى اجتهاد المرء في عمله او دراسته او اي عمل يزاوله


بر الوالدين . و قد ذكر في آيات عديدة بعد توحيد الله عز وجل في القرآن الكريم فالوالدين هما سببا وصولك لهذا العالم و الله قبل ذلك أبرزك للوجود بعد العدم
و سهرا على تربيتك و يكدان من أجل وصول لقمة العيش لفمك و الله عز و جل قبل ذلك ضمن لك الرزق . و ان كان النجاح في الدنيا من نتائج بر الوالدين و رضاهم فهذا دليل على بعث الراحة و الطمأنينة كذلك للفرد البار بوالديه

الجهاد في سبيل الله و هو الامر الذي يبدو و يتجلى فيه مقدار ايمان العبد . فالعبد المؤمن المحب لدينه الغار على اسلامه المفتخر بانتمائه لاشك أنه سيبذل كل ما لديه لارتقاء هذا الدين العظيم في عنان السماء و خدمة الاسلام بكل فخر و عز و بذل النفس و النفيس من أجل نصرته و باله مرتاح مطمئن  فان كان قتلي على اسلامي فلا أبالي على أي جنب كان مصرعي

و بالتالي فان من مظاهر عبادة الله و تقواه. إعمار الارض و إصلاحها و ليس الصلاة و الصيام مقابل النوم و الشخير  و عليه فإن ما وصلت اليه الامة العربية الاسلامية من تخلف و انحطاط دليل على فوات مقاصد شرائع ديننا الحنيف  عند أغلبنا












1 commentaire:

  1. موضوع حلو جدا لان الجهاد كفكرة انحصرت على القتال فقط دون تفكير
    الصداقة

    RépondreSupprimer