vendredi 25 novembre 2011

قيمة الفرد العربي





مع بزوغ شمس الربيع العربي و انفجار مكبوتات الفرد العربي أثناء الاعتصامات و المظاهرات بمطالبته بالحرية و العيش بكرامة- فكما يولد الضغط الانفجار يولد القمع الثورات كان التجاوب مع  هذه المطالب بحرمان هذا الفرد الكئيب من حياته ..فلا حرية و لا كرامة ....و أخيرا لا حياة.



انعدمت قدسية الحياة ..غابت قيمة الفرد العربي.. بل تجرع آخر شربة من كأس كرامته 

حتى يزداد هذا الفرد الكئيب أكثر كآبة و إحباطا  و كأنه في حاجة لمن يؤكد له ذلك

فهاهي الأيام تتلو الأخرى و الأسابيع تطوي الأسابيع بل الشهور تمضي و دماء هذا الفرد تملا الشوارع و الدروب..فلم يوجد بعدُ مرهما يوقف هذا النزيف أو دواء يحقنه و القلة القليلة من تهتم و الباقي لا يبحث عن الدواء


نعم أيها الفرد الكئيب لم يعد هناك من يهتم لقتلك و إراقة دمائك..لأنه ببساطة صار مقتلك مجرد إحصائية و ليس جريمة يعاقب عليها القانون


و تكتمل البينة ..حينما يصير جبل من هذا الفرد الكئيب يساوي رجلا واحدا سخيفا



كل إنسان لديه قيمته و اختلال مقاييس هذه القيمة و احتكارها ضمن فئة معينة و ضيقة ينتج ثقافة التبجيل ,ينتج مجتمعا متخلفا و فردا محبطا كئيبا
و لهذا الفرد العربي الكئيب فقد قيمته مقابل ذلك يقدس و يبجل منعدموا القيمة الحقيقيون!!!

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire